الاثنين، 2 يناير 2017

تمضي السنين

تمضي سنين الحب حافية القدمين.

السبت، 20 أبريل 2013

أنا حقاً لاأعرف




أبي يعلِّم القرآن منذ أربعة عقود ، وأمي أميَّة لا تقرأ ولا تكتب ..

ما يؤمن به أبي تماماً هو أنني أجهل من ثور ،
وأن كرسي المصحف ( أو مسند المصحف ) ـ لا بد ـ قد حفظ ما لم أتمكن من حفظه حتى الآن !
ولو كتب الله له أن يقرأ ، لتلى بصورة أجمل من الصورة التي أتلو بها !

أما أمي فهي ترى بأنني أعلم أهل الأرض ، وأنني المثقف الوحيد بين أشقائي ..
أقرأ الكثير من المجلات والروايات ، أتكلم كثيراً ، أشاهد الكثير من الأفلام !
فلا بد من أنني مثقف فعلاً ..

ثم إنني نحيل هزيل ، ضعيف البنية ، أرتدي النظارات ..
بينما أصغر أشقائي ـ حجماً ـ يشبه الفيل الهندي ..
صحيح أن لدي أخ نحيل ، لكنه يصفف شعره بجيل الشعر ، والمثقف لا يفعل أموراً رقيعة كهذه !

تطلبني ـ أمي حفظها الله ـ في كل المهمات الصعبة ، بدءاً من البحث في قنوات الرسيفر ، واختيار قناة إم بي سي ، لتشاهد سلمان العودة ..
هذه مهمة سهلة طبعاً ، لكنها تنظر لي بإعجاب وتتمتم : الله يزيدك .
مروراً بمحاولة تشغيل جهاز فحص السكر ـ الذي يعتمد على الرسوم أكثر من اعتماده على اللغة الإنجليزية ـ لكنني أتعمد نطق بعض الكلمات السهلة بصوتٍ مرتفع ( لزوم الإيحاء طبعاً ) مثل
( open - out ) !
وانتهاءاً بالاستفسار من موظف الاتصالات السعودية حول سبب عدم رد خالي أبو رائد على مكالماتها !

حاولت إقناعها بأنه لا علاقة لموظف الاتصالات برد خالي ( أبو رائد ) على المكالمات ، وأن خالي ( أبو رائد ) سوف يرد عليها ـ حتماً ـ بمجرد أن يخرج من الحمام ، أو يصحو من النوم ، أو ينهي وجبة الغداء ، أو يجد جواله الذي يضيعه في اليوم سبع وخمسون مرة ، وهو عندما يجده فهو لا يجده إلا لكي يضيعه في مكان آخر !
المهم أنه سوف يرد عليها عندما ينتهي من فعل الأشياء التي يكون منشغلاً في فعلها !
المهم اتصلت بموظف الاتصالات بناء على طلبها ، واستغرقت نصف ساعة أستمع للصوت الرخيم الذي يخبرني بأن خدمتنا هي محور اهتمامهم ، ولأنه هناك عملاء جاري خدمتهم فإنه علي الانتظار حتى ينتهون من خدمة العملاء الآخرين ( اللي جاري خدمتهم واللي ما بعد جرت خدمتهم ، المهم أن علي الانتظار طويلاً ) فأغلقت السماعة ، وأخبرتها بأنني اتصلت بالموظف ـ وأنا صادق فعلاً ـ فسارعت للاتصال بخالي الذي أجابها على الفور !
فنظرت إلي نظرة ذات معنى !!
أخبرتها بأنه لا علاقة لموظف الاتصالات برد خالي ، وأن خالي لو كان يصنع تمثالاً من الشمع لأصالة نصري مستخدماً قدميه ، لانتهى منه خلال الفترة التي انتظرتُ فيها موظف الاتصالات !!

العجيب أنه في كل مرة أتصل فيها بشركة الاتصالات ، يرد بعدها خالي مباشرة ، حتى بدأت أقتنع فعلاً بأن هناك علاقة بين الاثنين !

..
...

قررت أمي تعلم القراءة والكتابة ـ وهي في الستين من عمرها ـ لأنها تريد أن تجرب متعة تلاوة القرآن ..
وأنتم تعرفون أنه ـ وبمجرد تعلمها القراءة والكتابة ـ سوف تتمكن من فعل كل الأشياء التي كنت أفعلها لها !
نعم ، سنة واحدة سوف تجعلها مثلي تماماً ، فأنا ـ وبالرغم من أنني قضيت أكثر من نصف عمري في الدراسة ـ إلا أنني لا أعتقد بأنني كنت أفعل أي شيء إلا القراءة والكتابة !
أما ما عدا ذلك فهو معلومات عامة من النادر أن أستفيد منها ، فأنا لا أذكر نصاب الزكاة ، ولا أعرف حاصل ضرب خمسة في سبعة ، ولا أعرف ما هو العنصر الكيميائي الذي يرمز له بالرمز c !

هذا هو تماماً ما يشعرنا بالرضا عن النفس ، أن هناك دوماً من هم أقل منا !
دائماً هناك من نمدهم بالقوة ، بالرغم من ضعفنا !
دائماً هناك من يحتاج إلينا مهما بلغت ضئالتنا !

...
..

كانت في يدها ورقة مليئة بالأسئلة ، على غرار : أول من تكلم في المهد ، أول مولود في الإسلام ، أول سكرتير عام للأمم المتحدة !
الكثير من الأشياء التي لا تفيدك أبداً في حياتك اليومية ، إلا لو كنت سوف تشارك في من سيربح المليون !
حتى الأسئلة ليس هناك ما يربطها ببعض ، فأنا لا أعرف ما هي العلاقة التي تربط أول شهيد في الإسلام بأول أمين عام للأمم المتحدة !!

على العموم ، هذا هو مفهومنا للثقافة العامة ، ولا نستطيع تغييره بسهولة ..

بعد صلاة المغرب استدعتني لأحل لها كل تلك المسائل ، وأنا ليس لدي أي فكرة عن أول امرأة اكتحلت بالإثمد !
ناهيك عن أنني لا أعرف ما هو الإثمد أصلاً !
لكنني وجدت أنها فرصة مناسبة لأستعيد مكانتي ، أو بالأحرى للحفاظ عليها ..

ابن أختي بجانبها ويقرأ علي الأسئلة :
من هو أول من كفر !

كنت قد قرأت هذه المعلومة في يومٍ من الأيام لكنني نسيتها تماماً ..

عدلت نظارتي ، وتنحنحت ، وقلت : طبعاً يقول الله سبحانه وتعالى ( وما كفر سليمان ولكن الشيطان كفروا )
الجميع من حولي : صدق الله العظيم
بنت أختي ـ شقيقة من يقرأ الأسئلة ـ تقول : فرعون فرعون ، سمعت جوابها واستبعدته .
ثم صمتّ دقيقة لأعرف ما الذي أنوي قوله بعد ذلك ، لكن صمتي بدا وكأنه صمت الشيخ يلتقط أنفاسه ، ثم قلت : ويقول أيضاً ( ولا تكونوا أول كافرٍ به )
الجميع من حولي : صدق الله العظيم
ابن أخي ـ علاء على ما أعتقد ـ يقول : إبليس إبليس !

يسسس ، هو إبليس فعلاً ، لقد تذكرت ..

ثم قلت ، الآيات التي تحدثت عن الكفر كثيرة جداً ، لكن الأكيد أن أول من كفر هو إبليس لعنه الله !


زوجتي تربت على ظهري في فخر ، وكأنني الحصان الفائز في سباق دبي للخيول !
أمي تنظر لي بكثيرٍ من المحبة ، الأطفال ينظرون لي بإجلال وكأنني إبليس ذات نفسه ..
حتى ابن أخي ـ علاء على ما أظن ـ وهو من قال الجواب قبلي بكل بساطة وتلقائية !
صفق بيديه وهو يقول : والله إنك خطير يا عمو مصطفى ..



ليس مهماً أن يكون كل من حولك يعرف أكثر منك ، المهم هو كيف تقنعهم بأنك تعرف أكثر منهم !!
..


لا أعرف تحديداً متى توصلت لهذه القناعة ، بأنه لا أحد من الأشخاص الذين يتحدثون يعرفون !!
وأن من يعرف فعلاً يصنع ولا يتحدث !!
وبما أننا لم نعد نضيف شيئاً ، حتى أننا لا نعرف كيف نصنع عود كبريت ، فإننا بالتالي لا نعرف !

ابتداءاً باالعامل الهندي الذي يقنعك بأن الكمبرسر في ثلاجتك متعطل ، وأن كلفة إصلاحه مائتا ريال ، فتقول له أن : يفتح الله ..
والعامل ـ من أبناء جلدتك ـ والذي يقسم لك أن المبرِّد ليس على ما يرام ، وأنه سوف يأخذ ـ من أجلك فقط ـ مائتين وخمسين ريالاً ـ !
ثم تفتح ابنتك الثلاجة لتتناول عصير سنتوب ، وتعبث بيدها بمؤشر البرودة ، فيعود صوت المكائن التي تهدر عادة في الثلاجة ، إلى إصدار تلك الأصوات المزعجة مرة أخرى !!
..

حتى بائع الطيور الذي اشتريت من عنده ضفدع يحاول أن يتصرف مثل الكناري !
قال لي بأن السبب في عدم تغريد الطير هو أنه ليس لديه أنثى ليغازلها !!
سألته : طيب ليش ينط !
فأجاب : إحم إحم ، أنت عارف ليش !
فأجبت : لا والله إحم إحم ما بعرف ليش !
ليرد : يحتاج إلى أنثى !

المهم ابتعت له ضفدعة أخرى تتظاهر هي الأخرى بأنها كنارية ( هي أنثى الكناري تبقى إيه ) !
وأصبح المجموع ثلاثمائة ريال ..
المهم أنه لم يغرد ، ولم تفعل هي ..

وفي بيت أحد الأصدقاء هناك كناري يغرّد بصوتٍ جميل ، وهو وحيد ..
فسألت صاحبي عن سبب تغريد هذا الكناري ؟ بينما الكناري الذي لديّ لا يفعل ؟!
فأجابني : بأن الكناري لا يغرٍّد إلا إذا كان وحيداً ، وأنه يغرِّد شوقاً للأنثى ، وأنت أحضرت له أنثى فمن الطبيعي أن يتوقف عن التغريد بما أنه حصل على مبتغاه !!

آها ، إذن الحقيقة هي أنه لا أحد يعرف ، مثلي تماماً ، لكننا جميعاً توقفنا عن قول ( لا أعرف )
لأنه لا أحد مقتنع حقاً ، بأنه من قال : لا أعرف ، فقد أفتى !




منقول .

الجمعة، 19 أبريل 2013

صرصار الليل صوت بلاصورة


 
 
أصواتٌ تستفزك في مسيرك وسط الغابات المظلمة
تلتفت يمنة ويسرة لاتكاد ترى إلا الأشجار المتزاحمة!!
ومازال الصوت يشغل تفكيرك!! ويعلو!! ويقترب!!
يا صاحبي أكمل المسير..
فذاك صرصارُ ليلٍ لايستحق التفكير...


-\قوة الحق ليست بقوة الصوت/-


كثير من الناس يشغله الباطل بقوة صوته
فتارة يقنعك بالأرقام الارتجالية
وتارة بالقنوات الإعلامية
وتارة بمجاج الصحف
وتارة بقيح أفكار المثقفين
فالأصوات والوسائل لابأس بها
ولكن تبقى الحقيقة بمنأى عن تزاحم الوسائل
فالحق وحده يكفي فكيف بالقائل
""جئتكم بالمحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك" حديث


-\الاسفتزاز بالآراء النشاز/-


أمرنا الله بـ(ليعبدون)
والصحافة في غفلة يلعبون
فمرةً بالأخبار الكاذبة
وأخرى صائبةٌ خائبة
فإن صدقوا فبأخبار الفن
وإن كذبوا فلإثارة الفتن
وإن رأوا حاجة الناس للدين
نادوا ملتحٍ مسكين
ترك الرسالة العظمى والهدف الأسمى
وتصدر وسائل الإعلام.. بقولٍ أعمى!!
وصفق له الناس.. فَظَنَه ُ القَبُول
وما درى أنها مجرد طبول
وأنه أمام الله مسؤول
ومازال الناس يلعبون
فأين (ليعبدون)؟!!!


منقول.

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

ماما أريد أن أبكي



أشعر بالم يعجز جسمي عن الحركه
ولساني عن النطق
وعقلي عن التفكير
وقلبي عن النبض
اصبحت حياتي خاليه من اي حلم

خاليه من اي طموح
حياه صامته يابسه متشققه
لا اعلم ما سبب هذا الشقاء
لماذا كل هذا الالم يكسوني؟؟
اصحبت وحيده
وحيده باحساسي
وحيده بمعانتي
وحيده بتفكيري
لا يوجد شي يزرع البسمه على شفتاي
ايعقل انني كبرت
فشاخ قلبي وكبر عقلي
أم هي الحياه هكذا ؟؟
ارى الناس حولي
منسجمين بحياتهم
متاقلمين مع أحلامهم
متفاهمين مع طموحاتهم
الا أنا
ماما أبنتك تتالم
لكنها لا تستطيع ان تتكلم 
ماما لماذا سميتني أحلام؟؟
لكي تصبح حياتي الالم
لماذا انجبتني البكر؟؟
لكي اعاني القهر
ماما لم اكن اعلم ان غيابك سوف ياثر على حياتي بهذا الشكل
ماما انني اموت كل يوم
أموت ولا احد يشعر بموتي
حتى الدمع تركني
وهجر محاجري
لم يرحم ضعفي
ياليته يساعدني
فقط اريد ان ارتاح ان اريح قلبي قليلا
ماما اريد ان ابكي
ماما لماذا بعدتي عني وقت حاجتي
هل القدر الذي ابعدك ؟؟ قدرك ام قدري ؟؟
ولماذا الان انتي قريبه مني؟؟ولا تثقين الا بي ؟؟
ما احكمك ياربي
كل شي يصير في حياتي بقدرك وعلمك
يارب ساعدني
الكل زاد جراحي جراح
بابا كنت اظن انك تحبني اكثر من رغباتك
كنت اظن ان مستقبلي مهم لديك اكثر من احتياجاتك
بابا اشعر بالالم بسببك
كنت اظن انك اوفى الرجال
وان حبك لماما يفوق الخيال
بابا انهارت بعيني كل ثقه ولم يبقى لها بداخلي مكان 
(…) كنت اشعر بحنانك بحبك بحرصك علي
لم اكن اعلم ما تخفيه من مشاعر سلبيه أتجاهي
كنت استغرب عندما توصيني بان لا استمع لكلام احد يريد ان يشوه علاقتنا
للاسف كنت غبيه
عندما لم ابحث عن سبب تكرارك لهذيه الوصيه
لم اعد احبك مثل قبل وان كان الكلام كذب
انكسر شي بقلبي وصداقه كنت اظنها لن تنتهي
وفقك الله في حياتك
ساكتم ما حصل بقلبي المجروح
لكي ننهي مرحلتنا الجامعيه بسلام
هــو ..مات
مات بهدوء
ولم يسبب موته اي حزن ولا دموع
موته كسرني فقط
موته زلزلني فقط
موته افاقني من احلامي
ليعلمني بانه لا حياه للاحلام على ارض الواقع
فرحمه الله علي


الاثنين، 21 فبراير 2011

عبوة آآسفة..!

http://img105.herosh.com/2011/01/08/648608414.jpg
في مجلس الوالي ..
رجلٌ مُلتح وهب ذاته لباس التقوى
اعتزل الشارع و تفرغ للفتوى ..!

في مجلس الوالي ..
صاحب سعادة و صاحب معالي
يستنفذون ابتساماتهم في صور للذكرى
و يبقون على العبوس للشئون الأخرى
يبدأ حديثم بـ سوفَ , وينتهي بدراسة الجدوى ..!

في مجلس الوالي ..
زيف و حكايا و أباطيل و قصائد تطبيل
و رجلٌ قزم و آخر معتوه و آخر له ذيل ..!

في مجلس الوالي ..
حراس و أجراس و بارود
و قبلات تترامى و ذلٌ يتبرك
في مجلس الوالي ..
إلهٌ , وألف ألف مُشرك ..!

في مجلس الوالي ..
أجساد تنتعل ألسنتها لـ تصل
تتجاوز حدود الكرامة ,
لتتناول اللطف من حذاء البطل ..!

في مجلس الوالي ..
علية قومٍ جاؤوا من عرب الشيخ
اتسعت جيوبهم بعد أن بصقهم التاريخ ..!

في مجلس الوالي ..
مذاهب و أحزاب و أطياف و وفاق
جاؤوا من السرك و معارك المنابر
يخبئون الخناجر في الحناجر
و من الرهبة يغلفون الشقاق , بتلاوة نفاق ..!

في مجلس الوالي ..
اتفاقيات و أنظمة و بنود
يقوم عليها رِجال , لا هُم من العربِ و لا هُم من اليهود
تكبر بطونهم و تضيق بنا الحدود ..!





بالعربي | مفرج المجفل

الخميس، 29 أكتوبر 2009

تحل بقدر من الشجاعة



إن الحقيقة هي أنك لست في حاجة لعمل الكثير كي تجعل حياتك أفضل .
بل أنك في حاجة فقط إلى القليل من الجهد .
إنك لست في حاجة لأن تتسلق قمة "إيفرست " ، حيث أن كل ما تحتاجه هو أن تتخذ خطوة إيجابية بسطة للأمام .
تحلّ بقليل من الشجاعة .
إن ما تكافح من أجله سوف يتم على أكمل وجه لو تحليت بقليل من الشجاعة .
إن العمل الذي أنت بصدده سيكون على ما يرام إذا ما عثرت على الشجاعة اللازمة لبذل المزيد من الجهد .
إن المهمة التي تخشاها ، والمستوى الذي تمنى أن تصل إليه ، والأوقات العصيبة التي ترغب في تجاوزها يمكنك أن تتعامل معها جميعاً لو تحليت بقليل من الشجاعة .إنك لست ملزماً أن تحل كل مشكلاتك .
كل ما عليك هو أن تبدأ .
كل ما عليك أن تكون أكثر شجاعة .

**************

إنني جاهز .
إنني مستعد الآن
إنني أستطيع
سوف أنطلق

الجمعة، 9 أكتوبر 2009

لا تسمح للآخرين أن يتلاعبوا بك




إن كل من تلاعب بهم الآخرون ينتابهم شعور واحد .


عندما يتلاعب بك الآخرون ، فإنك تشعر عادة بحاجتك لاختلاق أعذار تبرر ما حدث بك .


إن تفسير ذلك غاية في البساطة .أنت عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر كأن ظلماً قد وقع عليك .


عندما يتلاعب بك الآخرون ، فإن هناك من يحاول التحكم فيك .


هناك من لا يريدك أن تكون حراً في إبداء آرائك ، أو أن تعبر عن أحاسيسك أو قراراتك .


عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر بأنك مُهدد .


إنك تشعر بالتردد تجاه ما تريد عمله ، ما كنت ستفعله لو كنت على سجيتك وتتصرف كما يروق    لك أي بالطريقة التي تتبعها عندما تكون لحالك .


عندما تشعر بأنك تُستغل ، فقط افعل ما تريد فعله ، كن طبيعياً تجاه هذا الوضع ولا تهول الأمر على نفسك .


فقط قل لنفسك :"إنني أفعل ما أريد . هل هناك خطأ في ذلك ؟"


افعل ما يحلو لك دون أن تنظر خلفك أو تنتظر تصريحاً .


إذا كان هناك من لا يرديك أن تعيش حياتك بالطريقة التي تحلو لك ، فلم يحب أن تكلف نفسك عناء الإنصات له .

**************

إنني أعمل كل ما يروق لي عمله
فقط لأنني أريد ذلك .





إنضم إلينا

فيديو الأسبوع